السلام في رقصة النجمة

أنا أتذكر ليلتي الأولى عند الواجهة—ليس لأنني أردت الفوز، بل لأنني احتجت إلى سماع شيء. لم تدور الملفات كعملات تسقط؛ بل تحرك كأمواج تحت قمر فضي، ببطء وقدسية. علّمتني أمي، الممرضة النيجيرية، أن الشفاء لا يأتي من ضجيج—بل من صمت. أراني أبي، المهندس الأسكتلندي، كيف تحمل الأنماط معنى عندما يُبنى الفوضى. في هذا العالم المسمى “ثروة النجمة”، كل رمز هو صدى لشيء أقدم من الصدفة. الوحوش؟ ليست وحوش—بل حراس. المبعثرات؟ ليست عشوائية—بل كوكبات تناديك للوطن. حتى جاكبوت ليس مجرد مال—بل ليلة تُغنّى بنجوم منتصف الليل. أنا ألعب ألعاب ذات تقلب منخفض مثل “ملاذ القمر” لأنني لا أطارد الربح—أنا أطارد السكينة. عندما تسكن الآلة بعد عشر دورات بلا مكافأة، أغمض عيني وأتنفّس مرة أخرى—not لأنني آمن بالتوجه—بل لأنني آمن بالإيقاع. انضم إلينا في ملجأ الضوء حيث اللاعبون يشاركون لقطات لا كدليل—بل كقصائد. لا نتحدث عن الاحتمالات—نتحدث عن كيفية الشعور حين نجلس عند الثانية صباحًا مع شاي وصمت. أنت هنا ليس للفوز. أنت هنا لتتذكر أنك لست وحدك.